Header Ads

test

انواع القطط

   

 تقديم


     القطط من أقرب الحيوانات للإنسان ، وقد استأنسها منذ الآف السنين لأنه وجد فى صحبتها فوائد متعددة ، وكذلك بدافع الرحمة والرأفة بالحيوان ، وهناك أفكار كثيرة حول القطط ، بعضها صحيح وبعضها لا أساس له من الصحة .




  العائلة القططية

 

الكثير من الصفات  ولكنها لا تنتمى إلى نوع واحد .
تضم العائلة القططية العديد من الحيوانات مثل الأسود والنمور والفهود ، ويطلق على هذه المجموعة إسم القطط الكبيرة (the big cats ) لتمييزها عن الأنواع الأصغر حجما فى نفس العائلة ، خاصة القطط المستأنسة أو المنزلية .


أهم ما يجمع بين أفراد العائلة القطية أنها من الحيوانات آكلة اللحوم ، وكل القطط الكبيرة حيوانات برية ، أما القطط المنزلية فقد استأنسها الإنسان منذ حوالى عشرة الآف عام ، واهتم بتربيتها لحسن صحبتها ولقدرتها على اصطياد الهوام والعقارب والثعابين والفئران وغيرها من الحيوانات والحشرات غير المرغوبة .
 

 

 

القطط المستأنسة 

 

القطط المستأنسة تعيش مع الإنسان فى ألفة متبادلة ، حيث تصطاد الفئران والقوارض الأخرى من المنازل والحقولومخازن الحبوب فى المناطق الريفية ، وتتميز بأنها لا تتغذى على الحبوب أو الفواكه أو الخضر ، وبذلك لا تمثل خطرا أو ضررا على المحاصيل ، أما فى المدن ، فإن القطط الضالة التى تعيش فى الشوارع تسبب بعض المشكلات ، حيث تتسلل إلى المنازل والحدائق فتلوثها بفضلاتها ، أو تقتل الطيور المنزلية ،أو تفسد نباتات الحدائق .

 

 

قطط المنازل

 

كثيرون من الناس يقبلون على تربية القطط بالمنازل ومعاملتها معاملة رقيقة كأنها من أفرادالأسرة ، فيوفرون لها مكانا مريحا خاصا للنوم ، ويشترون لها الأطعمة التى تفضلها ويقضون معها أوقاتا فى اللعب ، وإذا بذل الإنسان بعض المجهود يستطيع أن يعلم القطط بعض المهارات مثل القفز فى الهواء أو الغطس فى حمام السباحة ، أو قضاء حاجتها فى مكان خاص ، كما يمكن تعليم القطط إدراك معانى بعض الكلمات والاستجابة لها ، كأن تناديها لتناول الطعام ، أو تلقى الكرة بعيدا وتطلب منها إحضارها ، تعتبرالقطط السيامية من أكثر أنواع القطط التي يقبل عليها محبو تربية القطط ، وهى تتميز بعيونها الزرقاء البراقة ورأسها الأسود المثلث .

 

 

  الحذر واجب       


القطط غالبا لا تمثل خطرا على صحة أو سلامة الإنسان ،ولكن تعرض الإنسان لخربشة القطط أو عضاتها يمكن أن يؤدى للعدوى بأمراض عديدة ، لذلك يجب الحذر من التعرض لعضات القطط أو خربشتها ، ويجب زيارة الطبيب فورا فى هذه الحالات ، وهناك بعض الناس الذين يعانون من حساسية خاصة تجاه القطط تنتج عن تعرضهم للعابها أو للقشور الدقيقة المتساقطة من جلدها ، ويصابون عند الإقتراب منها بأمراض معينة مثل حمى القش أو الربو أو الطفح الجلدى ، ولكن هذا لا يجعل محبى القطط يتخلصون منها ، فهم يتناولون أدوية مضادة للحساسية وإذا أعطوا قططهم حماما أسبوعيا فإن هذا يكفى لتخلصها من حوالى تسعون فى المئة من تلك القشور .

 

 

قديما وحديثا

 

أقدم دليل على حب الإنسان للقطط واهتمامه بتربيتها يعود إلى مصر الفرعونية ،حيث كان الناس يربونها فى المنازل ويقيمون لها التماثيل ، ولا تزال للقطط حتى اليوم مكانة خاصة عند معظم الشعوب ، فاليابانيون على سبيل المثال يتفائلون بدمية على هيئة قطة ، ويعتقدون أنها تجلب الحظ السعيد .

 

  

   

ليست هناك تعليقات